الأسئلة الشائعة

ما هي النقاط التي يتفاوض بشأنها المستثمر ؟

عند التفاوض حول شراء شركة أو تقييمها من أجل دخول شريك، هناك العديد من النقاط الهامة التي يسأل عنها المستثمر لضمان حصوله على تقييم دقيق للشركة، وهذه النقاط هي:

 

  •       المبيعات المتنبأ بها خلال الخمس سنوات القادمة: يتطلع المستثمر لمعرفة تقديرات المبيعات المستقبلية لتحديد إمكانية تحقيق الأرباح والنمو في الفترة المقبلة. يعتمد هذا التوقع على دراسة السوق بشكل شامل وأداء الشركة السابق.

 

  •       الأرباح المتنبأ بها خلال الخمس سنوات القادمة: المستثمر بحاجة إلى التنبؤ بالأرباح المستقبليّة لفهم العائد المحتمل من استثماره. يتم تحليل الأرباح بناءً على تقديرات إيرادات الشركة وتكاليفها المتوقعة.

 يعد التدفق النقدي من أهم المؤشرات التي يفحصها المستثمر. يركز على الأموال الداخلة والخارجة من الشركة، بما في ذلك المدفوعات المستحقة من العملاء والديون التي يجب سدادها للأطراف الخارجية.

معرفة الالتزامات المالية المترتبة على الشركة من قِبل الجهات الدائنة يساعد في تقييم قدرة الشركة على سداد هذه الالتزامات ويعطي فكرة عن الوضع المالي العام لها.

يتضمن هذا الفحص تحليل القوائم المالية للشركة، مثل قائمة الدخل والميزانية العمومية، لتقييم مدى دقة الحسابات والبيانات المالية. كما يتم التحقق من صحة الأرقام المقدمة.

يتضمن التحقق من جميع المستندات القانونية الخاصة بالشركة، مثل عقود التأسيس، التراخيص، عقود التسهيلات مع البنوك، والعقود التجارية مع الأطراف الخارجية. هذا يساعد على التأكد من أن الشركة لا تواجه مشاكل قانونية قد تؤثر على القيمة المستقبلية.

يسعى المستثمر لمعرفة مقدار المبالغ التي تم ضخها في الشركة من قبل المالك أو الملاك، حيث يعتبر هذا أحد العوامل الهامة في تقييم قدرة المالك على الاستثمار في مشروعه ومدى التزامه بنجاح الشركة.

يتطلع المستثمر لفهم كيفية عمل الشركة من خلال نموذجها التشغيلي، الذي يشمل العمليات اليومية والهيكل التنظيمي وآليات العمل المتبعة. هذا يوفر رؤى حول كفاءة تشغيل الشركة واستدامتها.

من الأسئلة الحاسمة التي يطرحها المستثمر هي كيفية استخدام المال الذي سيتم استثماره. هل سيتم استخدامه للتوسع في الأعمال التجارية أم لتسديد ديون أو لأغراض أخرى؟

يبحث المستثمر عن ما يجعل الشركة فريدة في سوقها، ما هي ميزة الشركة التنافسية التي تجعلها تتميز عن منافسيها، سواء كان ذلك في الابتكار، جودة المنتج، أو نموذج العمل.

 يتطلع المستثمر إلى معرفة قاعدة العملاء الحالية للشركة، ومدى استقرار هذه القاعدة وقدرتها على زيادة الإيرادات في المستقبل. كما ينظر المستثمر في مدى التوسع المحتمل لهذه القاعدة.

 تتعلق هذه النقطة بتقييم المصاريف الشهرية والإدارية التي تتحملها الشركة في سير أعمالها. يهم المستثمر معرفة ما هي تكاليف التشغيل المتكررة ومدى تأثيرها على هامش الربح.

يسعى المستثمر لفهم متوسط الأرباح التي تحققها الشركة شهريًا أو سنويًا. يتم ذلك من خلال تحليل الأرباح التشغيلية والتدفقات النقدية.

 يتفاوض المستثمر لمعرفة النسبة التي سيحصل عليها في المنشأة مقابل استثماره. يتم تحديد ذلك بناءً على تقييم الشركة والقيمة المحتملة للاستثمار.

 قبل أن يضخ المستثمر الأموال في الشركة، يجب أن يتأكد من أن التقييم تم بدقة. يلجأ المستثمرون إلى شركات تقييم متخصصة لضمان أن التقييم يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.

لماذا أعرض تقييم منشأتي كفرصة استثمارية؟

عرض تقييم منشأتك كفرصة استثمارية يعتبر خطوة مهمة لجذب المستثمرين والاهتمام بمستقبل الشركة. فيما يلي عدة أسباب مفصلة لذلك:

 

يساعد التقييم في عرض البيانات المالية الدقيقة، مما يجعل الشركة أكثر جذبًا للمستثمرين الذين يبحثون عن استثمار آمن ومربح.

يظهر التقييم السوقي مدى إمكانيات النمو المستقبلية، ويتيح للمستثمرين تحديد مدى جدوى الاستثمار في هذا المجال.

يبرز التقييم الأداء السابق للشركة، مما يعزز ثقة المستثمرين في استدامتها وقدرتها على تحقيق عوائد.

من خلال التقييم، يمكن للمستثمرين الاطلاع على المخاطر المحتملة المرتبطة بالشركة أو الصناعة التي تعمل بها، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

يساعد التقييم في تقديم صورة واضحة وشفافة عن صحة الشركة المالية وأدائها، مما يزيد من مصداقيتها أمام المستثمرين.

عندما يتم تقديم التقييم بطريقة مهنية ودقيقة، يكتسب المستثمرون الثقة في قدرة الشركة على تحقيق أهدافها وزيادة ربحيتها.

عرض التقييم يسهل على الشركات جذب شركاء استراتيجيين، سواء من خلال دخول مستثمرين أو توسع في أسواق جديدة.

يساعد التقييم في تحديد جوانب القوة والضعف في الشركة، مما يسمح بالإصلاحات والتطويرات التي يمكن أن تزيد من القيمة السوقية للمستثمرين.

يعرض التقييم الفرص المتاحة للحصول على تمويل من مصادر مختلفة، مثل البنوك أو مستثمري رأس المال المغامر، مما يساهم في تسريع النمو.

من خلال التقييم المهني، يتم ضمان العدالة والمساواة في تقييم القيمة الحقيقية للشركة، مما يوفر بيئة استثمارية نزيهة.

يساعد التقييم في تقديم الشركة إلى مجموعة متنوعة من المستثمرين الذين قد يكونون مهتمين بمجالات أو أسواق معينة، مما يوسع قاعدة المستثمرين.

التقييم ليس فقط أداة لجذب المستثمرين، بل هو أداة لدعم القرارات الاستراتيجية داخل الشركة، مثل تحديد مجالات التوسع أو تحسين العمليات.

يتيح التقييم للشركات الاستفادة من التغيرات في السوق واستراتيجيات النمو المستقبلية، مما يعزز القدرة التنافسية.

يعرض التقييم جوانب متعددة مثل الإيرادات، الأرباح، التدفقات النقدية، مما يساعد على فهم أعمق للأداء المالي وتحقيق قرارات استثمارية أفضل.

التقييم يوفر وثيقة رسمية يمكن استخدامها في العروض للمستثمرين أو في التفاوض مع البنوك والمؤسسات المالية.

ما هي أساليب قياس العائدات في تقييم الشركات؟

تُستخدم عدة أساليب لقياس العائدات عند تقييم الشركات، وهذه الأساليب تُظهر الربحية المحتملة للشركة وتساعد في اتخاذ قرارات الاستثمار. إليك بعض الأساليب المفصلة:

 

يقيس نسبة العائد مقارنة مع التكلفة الإجمالية للاستثمار. يُستخدم لتحديد مدى فعالية الاستثمارات في توليد العوائد.

يقيس قدرة الشركة على تحقيق الأرباح من أصولها، ويعتبر مؤشراً جيداً على كفاءة استخدام الموارد.

 يوضح العائد الذي يحققه المستثمرون من رأس المال الذي استثمروه في الشركة.

يقيس معدل العائد الذي يُتوقع أن يحققه مشروع ما على مدى فترة زمنية معينة. ويُستخدم في تقييم المشاريع طويلة الأجل.

يقيس الفرق بين القيمة الحالية للعوائد المستقبلية وتكلفة الاستثمار الأولية، ويُستخدم في تقدير الجدوى المالية للمشروعات.

يعكس القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية للشركة باستخدام معدل خصم مناسب. يُعدّ من الأساليب الدقيقة التي تُستخدم لتقييم القيمة الفعلية للشركات.

يقيس علاقة سعر السهم بالأرباح السنوية للشركة. يُستخدم لمقارنة الشركات في نفس القطاع.

يقيس العلاقة بين القيمة السوقية للشركة والقيمة الدفترية للأصول.

يشير إلى الأموال التي يمكن للشركة استخدامها بعد تغطية نفقاتها التشغيلية واستثماراتها في الأصول الثابتة. يُعتبر من مؤشرات استدامة العوائد.

 يعكس قدرة الشركة على توليد الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك، ويُستخدم في تقدير القيمة الكلية للشركة.

يقيس نسبة العائدات التي تُحققها الشركة بالنسبة للإيرادات. يُستخدم لتحديد كفاءة العمليات.

يقيس معدل النمو السنوي للإيرادات أو الأرباح على مدار فترة زمنية معينة، ويُستخدم لتحديد الإمكانيات المستقبلية للنمو.

يقيس العائد الذي يُحققه المستثمرون من رأس المال الذي يتم استثماره في الشركة. يختلف عن ROE لأنه يتضمن جميع أنواع رأس المال.

كيف يتم استخدام أسلوب المقارنة في تقييم العلامات التجارية؟

استخدام أسلوب المقارنة في تقييم العلامات التجارية يتطلب فحص ومقارنة عدة عوامل بين العلامة التجارية المدروسة والعديد من العلامات الأخرى في السوق. هذا الأسلوب يتضمن:

 

تقييم أداء العلامة التجارية بناءً على المبيعات والأرباح مقارنة بالعلامات التجارية المنافسة.

تحديد مكانة العلامة التجارية في السوق من خلال مقارنة حصتها السوقية مع الشركات الأخرى في نفس المجال.

مقارنة مدى شهرة العلامة التجارية وسمعتها في السوق باستخدام الدراسات الاستقصائية وآراء العملاء.

دراسة الأساليب التي تستخدمها العلامات التجارية الأخرى في الترويج والإعلان واستخدام أدوات التسويق الرقمي.

مقارنة مستوى ولاء العملاء والمجتمعات المؤثرة بين العلامات التجارية.

 مقارنة استراتيجيات التسعير بين العلامات التجارية لتحديد مدى القدرة التنافسية.

 مقارنة تفاعل العلامات التجارية على المنصات الاجتماعية من حيث المتابعين، التعليقات، والمشاركة.

فحص الابتكار والمنتجات أو الخدمات الجديدة التي تقدمها العلامات التجارية مقارنةً بالمنافسين.

ما الفرق بين تقييم الشركات وتقييم العلامات التجارية؟

الفرق بين تقييم الشركات وتقييم العلامات التجارية يكمن في الأبعاد التي يتم من خلالها قياس كل منهما:

تقييم الشركات:

  •       يركز على تقييم الأداء المالي والاقتصادي للشركة.
  •       يتضمن تحليل الإيرادات، الأرباح، الأصول، الالتزامات، والتدفقات النقدية.
  •       يتم التقييم بناءً على النمو المستقبلي، الربحية، وحجم السوق.

 

تقييم العلامات التجارية:

  •       يركز على القيمة العاطفية والتجارية للعلامة التجارية في نظر العملاء.
  •       يتضمن قياس سمعة العلامة التجارية، الوعي بها، ولاء العملاء.
  •       يعتمد على الميزة التنافسية والتفرد في السوق.

إجمالاً، تقييم الشركات يشمل الأبعاد المالية والاقتصادية بينما تقييم العلامات التجارية يهتم بالجانب الذهني والعاطفي المرتبط بالعلامة في السوق.